صمت الأحزان
رُوَيْداً،
رُوَيْداً..
يَغِيبُ النُّورُ عَنْ عَيْنَيّْ
وَأَيّامي تَمُوتُ وَتُدْفَنُ فِي رَاحَتَيّْ
وَفَمي يَيْبَسُ وَلِسانِي
يَصِيحُ بِصَمْتِ الأَحْزانِ:
بِلادَكْ، أَنْقِذْ، يا بُنَيّْ.
**
غربة
بِلادُنا..
الْحَدِيقَةُ الْغَنَّاءْ
تَبْتَلِعُ طُيُورَها الضَّغِينَه
تَجْتاحُها الْعَوَاصِفُ الْهَوْجاءْ
تَقْتَلِعُ الْمَدِينَةَ تِلْوَ الْمَدِينَه
وَتَبْذُرُ الرِّجالَ والأَطْفالَ وَالنِّساءْ
فِي صَحارَى الْغُرْبِةِ الْحَزِينَهْ.
**
سهم حاقد
عُيُونُ الْمَجْد إِنْ تَدْمَعْ
فَدَمْعُهَا يَرْوِي ما نَزْرَعْ
وَلكِنَّا فَقَأْناها
بِسَهْمٍ حاقِدٍ يَصْرَعْ..
**